Wednesday, August 4, 2010

نكلا العنب.. بلد العظماء


بقلم :

إيهاب الحمامصى

هل يتحقق حلم نكلا العنب.. وتتحول إلى مدينه!؟

تستحق أن تكون دائرة انتخابية مستقلة عن ايتاى البارود شبراخيت

أنجبت للأمة الغزالي والفقى وجويلى والكثير من العظماء

العلوية .. ثالث أقدم مدرسة نظامية مصرية

الشروط المطلوبة قانونا متوفرة

كوبرى على النيل .. أمل الجميع من اجل مستقبل أفضل

· نكلا العنب إحدى قرى مركز ايتاى البارود بمحافظة البحيرة وتعد من اكبر قرى جمهورية مصر العربية على الإطلاق ويزيد عدد السكان بالوحدة المحلية بنكلا العنب على أكثر من 170 ألف نسمه وتبعد عن ايتاى البارود بحوالي 15 كيلو متر وعن مدينة شبراخيت بنفس المسافة تقريبا ويتبعها حوالي 15 عزبة وتابعا وتشتهر نكلا العنب بزراعه البطاطس على مستوى العالم فى ارض طرح النهر ويمتاز الفلاح النكلاوى بأنه من أفضل وامهر المزارعين على مستوى العالم على الإطلاق .

· وتحظى بطاطس نكلا العنب بشهرة عالمية نظرا لجوده المحصول الذي يتم زراعته وتخزينه بطرق آمنه بعيداً عن اللجوء للمبيدات وخلافه .

· ونكلا العنب ذات تاريخ عريق منذ أيام الحكم الروماني لمصر حيث قام الرومان واليونانيون والأتراك بعد ذلك بتأسيس قرية نكلا العنب والتي سميت بذلك نسبة إلى احد اليونانيين "نقولا " أو " نيكولاي " والذي كان يمتلك مزارع عنب شاسعة الأرجاء بتلك المنطقة قديما ( وكان كل فرد في القرية يزرع في حديقته أو أمام البيت شجرة عنب ) كما تحدثت بعض المصادر التاريخية عن أن العرب قد أطلقوا عليها اسم " صفط العرب " أيام الفتح الاسلامى لمصر ، وتحظى نكلا العنب بشهرة عريضة في طول الجمهورية وعرضها لأسباب كثيرة . أهمها :

*-ارتفاع معدل الدخل للفرد مقارنة بمعدلات الدخول في مصر نتيجة وجود الخبرات والعمال المهرة في كافة المجالات كما اشتهرت نكلا العنب بموقعها المتميز على نهر النيل فرع رشيد مما جعلها من اكبر الموانئ النهرية المصرية من قبل وبعد قيام ثورة يوليو مما جعلها مزار لأفراد الأسرة الملكية الحاكمة – أسرة محمد على ولكونها ميناء نيلياً هاماً

محمد على باشا بانى نهضة مصر الحديثة وحفيده الملك فؤاد والخديو عباس حلمى كثيراً ما زاروا نكلا العنب باليخت "المحروسة"

فقد خدمت حركة السفر و التجارة النهرية المزدهرة في تلك الفترة التي اعتمدت على النقل النهري

كما اجتذبت نكلا العنب أعدادا كبيرة من " الخواجات " الأوروبيين الذين استوطنوا بها وعملوا بتجارة القطن والتدريس في المدرسة العلوية الإعدادية الثانوية الإسلامية بنكلا العنب والتي تم إنشاؤها في عام 1898 وافتتحها الزعيم الوطني مصطفى كامل رسميا عام 1900 لتكون ثالث أقدم مدرسة نظامية على مستوى مصر كلها ولتكون منارة للعلم بشمال مصر قبل الثورة بخمسين عاماً وبعدها

الزعيم الوطنى مصطفى كامل ورفيق كفاحه محمد فريد يشاركان اعيان نكلا العنب وعائلة دبوس افتتاح المدرسة العلوية 1900

وما تزال أطلال تلك المدرسة العريقة شاهد صامت على ذلك الزمن الجميل المنقرض حيث أتخيل – وأنا من مواليد 1973 – تلك الأطلال الباقية تنتظر بفخر وزهو يشاركها فيه الآلاف المؤلفة الذين توافدوا على نكلا العنب لمشاهدة الزعيم الوطني مصطفى كامل وهو يبدأ خطابه عقب افتتاح المدرسة بعبارته الشهيرة " من فتح مدرسة فقد أغلق سجنا " تلك العبارة التي ما زالت موجودة على الباب الرئيس لمبنى المدرسة القديم وان كانوا قد كتبوا عليها عبارة " وزارة التربية والتعليم " !!! نفس الأطلال التي شاهدت وشهدت توافد تلك الألوف مرة أخرى ولكن فى سبعينيات القرن الماضي لمشاهدة الرئيس الراحل بطل الحرب والسلام " محمد أنور السادات " أثناء زيارته التاريخية لنكلا العنب فى مايو 1979 حيث القي خطابا شهيرا بمناسبة عيد ثورة التصحيح تحدث فيه لوكالات الأنباء العالمية عن النتائج التى تحققت من زيارته للقدس والجدير بالذكر ان زيارته تلك إلى نكلا العنب اعتبرت ردا للجميل حيث ان الرئيس السادات قد لجأ الى نكلا العنب هربا من البوليس السياسي عام 1951( قضيتي اغتيال أمين عثمان والضباط الأحرار ) حيث وجد بنكلا العنب المأوى والملاذ الآمن .

السادات فى سراى آل دبوس عقب وصوله لنكلا العنب - مايو 1979

عقب نزوله من الطائرة الهليوكوبتر فى المطار الذى اعد خصيصاً لاستقباله

السادات فى شوارع نكلا العنب والى جواره المهندس حسين دبوس محافظ البحيرة والذى كان مرشحا لمنصب وزير الزراعة

مترجلاً فى شوارع نكلا العنب

قصر آل دبوس مقر ضيافة الرئيس السادات قرب نهر النيل - نكلا العنب

هذا القصر أستقبل الخديوي عباس حلمي الثاني و السلطان حسين كامل و الملك أحمد فؤاد و الزعيم مصطفي باشا كامل و الرئيس الراحل محمد أنور السادت

مؤتمر أعياد ثورة التصحيح 15 مايو 1979 بنكلا العنب - السادات يتوسط المهندس حسين دبوس محافظ البحيرة وفكرى مكرم عبيد


نكلا العنب تتبع مركز إيتاى البارود على نهر النيل مباشرة

ونكلا العنب أنجبت العديد من العظماء الذين ساهموا بأعمالهم في كتابة تاريخ الأمة الإسلامية مثل فضيلة الشيخ الداعية الاسلامى الكبير / محمد الغزالي السقا والذي تشرفت بزيارة مقبرته في مقابر البقيع بالمدينة المنورة وفضيلة الشيخ محمد حامد الفقى مؤسس جماعة أنصار السنة المحمدية والإمام الأكبر فضيلة الشيخ محمود شلتوت شيخ الجامع الأزهر الأسبق والمهندس حسين دبوس محافظ الفيوم والبحيرة الأسبق والأستاذ الدكتور احمد احمد جويلى محافظ دمياط والإسماعيلية ووزير التجارة والتموين الأسبق والأمين العام الحالي لمنظمة الوحدة الاقتصادية العربية وأحمد بك دبوس أحد أوائل أعضاء مجلس شورى القوانين الأوائل لأول مجلس تم إنشاؤه لتمثيل الشعب عام 1866 -والسيد راشد وكيل مجلس الشعب ورئيس الاتحاد العام لنقابات عمال مصر الأسبق والفريق طيار مصطفى شلبي الحناوى قائد القوات الجوية أثناء حرب الاستنزاف والاعداد لحرب أكتوبر 1973

الفريق طيار مصطفى شلبى الحناوى ومن خلفه العميد طيار محمد حسنى مبارك

الحناوى ومبارك

مصطفى شلبى الحناوى مع الرئيس عبد الناصر يكلمه عن مبارك

الفريق الحناوى والفريق أول محمد فوزى وزير الحربية والعميد حسنى مبارك

وشقيقه اللواء بليغ الحناوى مدير أمن المنيا سابقاً واللواء طيار عاصم غازى قائد قاعدة شبراخيت الجوية واللواء احمد زعتر مساعد وزير الداخلية الأسبق واللواء عبد القادر باشا زعتر- أميربعثة الحج وأخوال المشير محمد عبد الحليم أبو غزالة وزير الدفاع ومساعد رئيس الجمهورية السابق.

الداعية الكبير: الشيخ محمد الغزالى السقا

تشرفت بزيارة مقبرته فى مقابر البقيع بالمدينة المنورة- أثناء عمرة2002

أبو غزالة: من الذين صدقوا ما عاهدوا الله عليه

ونحسبه كذلك ولا نزكى على الله أحدا

مع أد احمد جويلى من 12 عام

وفى مجال الأعلام الدكتورة / سونيا دبوس مدير تحرير أخبار اليوم وأستاذ الأعلام بالجامعة الأمريكية وأكاديمية أخبار اليوم للإعلام والمختصة بأخبار رئيس الجمهورية والسيدة حرمه والدكتور إسماعيل ألشيخه نائب رئيس القناة الخامسة والدكتور بسيونى الحلواني نائب رئيس مجلس إدارة جريدة الجمهورية والفنانة عبلة كامل النمر و الصحفي محمد السايس نائب رئيس تحرير جريدة الأحرار والصحفية أفكار الخرادلى بالأخبار ومديحه النحراوى بالأهرام والصحفي د. سيف اليزل الكومى والمرحوم المحاسب احمد حمدي الحمامصى مدير عام بنك مصر سابقا والمحاسب محمد شوقي الحمامصى مدير عام بنك القاهرة سابقا و إسماعيل بك دبوس الذي أنشا أول محلج لحلج الاقطان بوسط الدلتا1850 والمحاسب محمد نجيب الحمامصى مدير عام بنك التنمية والائتمان الزراعى والمستشار جمال الحمامصى رئيس النيابات الإدارية بالبحيرة والإسكندرية وأحمد دبوس رئيس البنك التجارى العربى الاسبق وعلى دبوس رئيس البنك الايطالى الاسبق والمرحوم أ.د محمود الزينى وكيل كلية الشريعة والقانون بدمنهور والمستشار عادل الهته مساعد وزير العدل نائب رئيس المحكمة الدستورية العليا والمستشارشاكر محمد الحمامصى والمستشار د.إبراهيم التمساحى- نائبا رئيس هيئة قضايا الدولة والمستشار جمال الفراش المستشار القانونى لمحافظ البحيرة والمحاسب فتحي عبد العزيز علاء الدين وكيل أول وزارة المالية - رئيس قطاع المعلومات بمصلحة الضرائب المصرية والمحاسب محمد احمد الحمامصى المدير العام السابق بمصلحة الضرائب المصرية ( وهو أول من تبنى تنفيذ قرارات تحويل نكلا العنب إلى مدينة وجمع لذلك أكثر من 20 ألف توقيع منذ عام 1977)

أ.دسونيا دبوس فى حفل تكريمها فى السفارة الايطالية حيث منحها الرئيس الايطالى وسام فارس الجمهورية الايطالية

و المهندس شاكر الحمامصى رئيس مجلس إدارة شركة النحاس المصرية بالأسكندرية والمستشارين احمد عبد العزيز القالع وكمال القالع والأستاذ الدكتور إبراهيم الحمامصى أستاذ الجراحة العامة بطب قصر العينى ومدير مستشفى عين شمس التخصصى والاستشارى بمدينة الملك خالد الطبية بالسعودية والمرحوم لواء دكتور مهندس/ عبد الواحد عبد الحليم سويف الملحق العسكري المصري بسفارات مصر بالاتحاد السوفيتي و أوروبا والكتلة الغربية ( خريج وأستاذ بأكاديمية فرونز العسكرية بموسكو و الكلية الفنية العسكرية وكلية الحرب العليا بمصر ورئيس مجلس إدارة شركة كهرباء القنال سابقا) والمستشارين محمد اسماعيل دبوس ومحمد حسن عاشور رئيسا النيابة العامة وكريم دبوس رئيس النيابة الإدارية و عبداللطيف فايد رئيس وحدة إعادة التيار بشركة توزيع كهرباء القاهرة وأحدالمشاركين في بناء السد العالي في قطاع تركيب المعدات الكهربائية بالسد. والكثير من كبار رجال الدولة مما لا يتسع معه المقام لذكرهم هنا.

المحاسب محمد احمد الحمامصى المدير العام السابق بمصلحة الضرائب المصرية ( وهو أول من تبنى تنفيذ قرارات تحويل نكلا العنب إلى مدينة وجمع لذلك أكثر من 20 ألف توقيع منذ عام 1977 وما زال يحاول حتى هذه اللحظة)

ويضم تراب نكلا العنب الكثير من تابعي الصحابة - رضوان الله عليهم - مثل أيوب الانصارى ومدين ابن طلحة وعوانة بن طلحة - دفين كفر عوانة- وعبد الله ابن طلحة والإمام القطب المتولى .

كما قدمت نكلا العنب العديد من الشهداء الذين سطرت دمائهم بأحرف من نور شهادة حرية لكل مصري.. ومنهم على سبيل المثال الشهيد محروس عبده زغلول 1956 – الشهيد السيد البربري 1967 – الشهيد نقيب إبراهيم محمد السقا 1973 – الشهيد محمد احمد عبدالرحمن 1973- الشهيد نقيب عبد الهادي السقا 1973 – الشهيد عقيد طيار حيدر دبوس1973(معلم الطيران بالكلية الجوية و الذى أصر على ترك التعليم بالكلية الجوية عقب استشهاد شقيقه العقيد طيار توفيق دبوس( بطل معركة أبو صوير الجوية)1967- والتحق حيدر بالأسراب المقاتلة - قائداً لسرب طائرات الميراج التابعة مباشرة لرئيس الجمهورية وبطل معركة العريش الجوية) -والشهيد مهندس / فوزي الشامي ( وسام نجمة سيناء)1973- ما تزال جثته كما هى بعد مرور كل هذه السنوات على استشهاده- والشهيد نقيب / عزت النمر 1973 -و م . ياسين الحمامصى بطل معركة شدوان البحرية1970 كبير مهندسى مصر للطيران سابقاً وغيرهم كثير .

الشهيد فوزى الشامى حوار قمت بإجرائه مع شقيقه أ.جمال الشامى بمناسبة ذكرى حرب اكتوبر 1998

ووضع نكلا العنب وضع غريب للغاية فهي تتبع إداريا مركز ايتاى البارود ولكن في الانتخابات تتبع دائرة شبراخيت والنتيجة الحتمية المعروفة مسبقا انه لا نواب ايتاى البارود ولا نواب شبراخيت يهتمون بقضاياها الكبيرة ومشاريعها العامة والخاصة التي تخدم جميع أفرادها مثل مشروع إنشاء كوبري على نيل نكلا العنب يربطها ويربط محافظات شمال مصر ببعضها فقد رفض د/ سليمان متولي وزير النقل والمواصلات الأسبق طلبا بإنشاء هذا الكوبري على نيل شبراخيت متعللا بقرب شبراخيت من كوبري الرحمانية – دسوق ولكن الأمر يختلف في نكلا العنب والتي تقع في مركز متوسط مابين كوبري كفر الزيات وكوبري دسوق خاصة وان الدولة لن تتكلف مليما في إنشاءه إذا تم تنفيذه بنظام B.O.T مثل مطار برج العرب وميناء دمياط الجديد وشرق التفريعة الجديد ومترو الأنفاق... حيث أن الاتجاه العام للدولة هو الاعتماد على هذا النظام في إنشاء المشاريع الكبيرة حتى لا تتحمل الخزانة العامة للدولة بأكثر مما تستطيع. ولهذا الكوبري أهمية اقتصادية كبرى لأنه سيسهل حركة التجارة بين تلك المحافظات وبالتالي يفتح مجالات وفرص عمل لا حصر لها للجميع وخاصة الشباب كما يفتح مجال الاستثمار في الزراعة والصناعة وأيضاً تخفيف الضغط المروري الواقع على الكباري الأخرى و تقليل زمن السفر إلى جميع مدن الوجه البحري خاصة بعد إنشاء الطريق الدولي الساحلي بالإضافة إلى الأهمية الإستراتيجية ( العسكرية) في حالات الطوارئ والأهم هو إثراء حركة السياحة وإقامة صناعة وليدة – البحيرة خاصة في أمس الحاجة إليها – وهى صناعة السياحة .. خاصة مع الاكتشافات الأثرية الأخيرة والمتزايدة في تلك المنطقة من المحافظة ( ولا ننسى أن رشيد البحيرة هي مفتاح الدخول لحضارة سبعة آلاف عام).

ومازالت نكلا العنب محرومة من بعض المرافق الأساسية مثل مستشفى عام يليق بها وكذلك لا تمتد إليها خدمة شرطة النجدة أو الدورية الراكبة كما لايوجد خط تليفونى ارضي بنقطة الشرطة ناهيك عن الشوارع غير المرصوفة ووجود أجزاء منها لم تصلها مياه الشرب النقية او الصرف الصحى ومرور أعمدة وأسلاك الضغط العالى فوق بعض أحيائها السكنية وبعض المشاكل المزمنة التى يعانى منها الفلاح النكلاوى ولا يجد من أجهزة الدولة معيناً أو نصيراً.. ليضاف كل ذلك وغيره إلى مشكلة نكلا العنب الأزلية وهى وقوعها فى آخر خطوط المواصلات وحيرتها بين إيتاى البارود وشبراخيت لتصبح فى النهاية وبحق كالأيتام على موائد اللئام..!!

ونكلا العنب قد استوفت الشروط القانونية المطلوبة للتحول إلى مدينة وهما شرطان :

الأول : أن تبعد عن أقرب مدينة 15 كم وهذا الشرط متحقق.

الثاني : أن يزيد عدد السكان عن 30 ألف نسمة وهذا الشرط أيضاَ متحقق.

وقد صدرت بالفعل عدة قرارات بفصل نكلا العنب عن مدينتي إيتاى البارود شبراخيت وتحويلها إلى مدينة مستقلة( مثل ادكو وبدر) لكنها – ولأسباب غامضة – لم تنفذ وظلت حبيسة الأدراج ..بل وذهبت هذه القرارات للرحمانية بفضل أحد أبنائها وهو الوزير محمد حامد محمود وزير الحكم المحلى أيام الرئيس السادات !!.. عكس نكلا العنب التي لم تجد من يدافع عن قضاياها ويتمسك بها.. ولا ننسى في هذا السياق أن نتوجه بالشكر للنائب الدكتور محمد الجزار عضو مجلس الشعب عن دائرة إيتاى البارود الذي استجاب لدعواتنا الملحة المتكررة في هذا الخصوص وقدم طلباً للوزير المختص بتحويل نكلاالعنب إلى مدينة رغم عدم تبعيتها له انتخابياَ.!

الفنانة عبلة كامل النمر.. ملامح نكلاوية أصيلة

اللمبى مش تبعنا خالص!

*************

اضغط على الصور للتكبير

إيهاب الحمامصى مع محافظ البحيرة فى بيته فى حضور المحجوب محافظ الاسكندرية سابقا

والدكتور محمود شريف وزير التنمية المحلية وبعض الوزراء أثناء حملة المطالبة بتحويل نكلا العنب الى مدينة

عام 1998

المستشار عدلى حسين محافظ القليوبية

مع أحمد المغربى وزير الاسكان

الجمهورية سنة 2000